و فجأة تقف السيارة في نقطة عادية علي الطريق لسبب غير معلوم ، تبين فيما بعد (حسب السائق) " الجيش قافل الطريق بحجة الشبورة" و لكن لم يظهر امامنا أيا من افراد الجيش !! .. ظللنا علي هذا الحال ساعة تقريبا..ساعة من السب و السخط من قبل السائق ، حتي سمح الغالقون للطريق بالمرور ، و السائق " الطريق زي الفل اهو !! "
و مشينا..
بعدها بفترة تصوب عيني النظر علي السائق الكريم المحترم !!
و اذا به يتحدث في الهاتف و نحن علي سرعة تتعدي مائة كم في الساعة!! بعدها بدقائق يسقط يده من آذآنه ، ثم تعود مرة اخري .. لآذانه، و هكذا حتي كادت العربة تصدم باخراها ، و قبل الوصول للنقطة الشرطة التي علي الطريق السائق يربط سريعا سريعا حزام الآمان ، و هي دقائق ضئيلة حتي يخلعه مرة اخري.
و هكذا تتوالي تعديات مواطن علي القانون وارتكابه جريمة مزدوجة:
الأولي : كسر نصوص القانون ، وذلك يتمثل في عدم ربط حزام الآمان ، و التحدث في الهاتف و القيادة.
الثانية : اتهام غيره بالغباء ، دون امتلاك حق النقد ( بحكم عدم سلامته من العيوب المذكورة ) ، والحكم دون الإعتماد علي أدلة منطقية ، حتي انه اطلق الحكم دون وجود ادلة ..
و هذا هو حال الشعب المصري .. يشكو المرض و هو الفيروس ، و يتهم غيره بالممرض و هو مصدر وباء ..!!
و مشينا..
بعدها بفترة تصوب عيني النظر علي السائق الكريم المحترم !!
و اذا به يتحدث في الهاتف و نحن علي سرعة تتعدي مائة كم في الساعة!! بعدها بدقائق يسقط يده من آذآنه ، ثم تعود مرة اخري .. لآذانه، و هكذا حتي كادت العربة تصدم باخراها ، و قبل الوصول للنقطة الشرطة التي علي الطريق السائق يربط سريعا سريعا حزام الآمان ، و هي دقائق ضئيلة حتي يخلعه مرة اخري.
و هكذا تتوالي تعديات مواطن علي القانون وارتكابه جريمة مزدوجة:
الأولي : كسر نصوص القانون ، وذلك يتمثل في عدم ربط حزام الآمان ، و التحدث في الهاتف و القيادة.
الثانية : اتهام غيره بالغباء ، دون امتلاك حق النقد ( بحكم عدم سلامته من العيوب المذكورة ) ، والحكم دون الإعتماد علي أدلة منطقية ، حتي انه اطلق الحكم دون وجود ادلة ..
و هذا هو حال الشعب المصري .. يشكو المرض و هو الفيروس ، و يتهم غيره بالممرض و هو مصدر وباء ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رد نقد