في مثل هذا اليوم تشرف ميدان التحرير و الذي سمي سابقا بميدان الإسماعيلية نسبة للخديو إسماعيل ، و قد لحق الشرف بهذا المكان بتسجيل ما يسجل دائما عن الشعب المصري ، حراك او فيض خرج من وراء الصدور ، فظهر لنا واضحا ماكان في صدور المصريين (الشباب خاصة) من هياج مكبوت بالقوة ، ولكنه اتضح ان القوة لها ما يضعفها فيحل مكانها.
ذلك في تمام 11 فبراير 2011 ، بمعني أن الحدث ليس بقريب كما نشعر ، إنما من ست سنوات ، و لكل سنة أحداثها و مؤشرها تجاه التقدم او تجاه التخلف ، و لكل سنة عنوان بل أكثر من عنوان تهتم به الصحف ، و لكل سنة حديث يدوم ساعات علي شاشات التلفاز في محاولات فاشلة و تبيت دائما بالفشل من قبل إعلامين يتلهفوا علي زيادة المشاهدات و اشعال النيران و تصوير العراك داخل الإستوديو بين المفكر فلان والمحامي او الصحفي فلان ، و لكل سنة الجديد في مدارسنا او تقدم بارع في زيادة مراكز الدورس الخصوصية ، و تطور وسائل الغش حتي واخترعنا نحن - المصريين - شاومينج ، و لكل سنة ملفات كما يسمونها (ساخنة) يتم فضها و سرد حكاوي غريبة و محاكمات بين أختين علي جزيرتين ، و لكل سنة حدث يتعلق الخارجون في ذيله يشمتون في البلاد و يأخذون في إظهار السلبيات علي حساب الإيجابيات ، و لكل سنة ثورة جديدة او بمعني أقوي ( شكوي ) جديدة : الكهرابا فين ؟ الميا فين ؟ الدهب غلي عايزين نجوز البت !! الدولار رفع ليه ؟ زود المرتبات !!... وهكذا من شتي انواع الشكاوي ، جتي تجلي لنا هدف المصري و هو الشكوي ، فهو يعمل الأن شكاء بكاء ، لا يلتفت للعمل و الصناعة و الإيتكار ، بل يلتفت و يقدسه ما مرد ذلك العمل من مال له ، حتي أصبح مبغي المواطن باطنيا هو المال ، اما ظاهريا( عايزين حال البلد يمشي ).
و الأن السؤال ماذا حقق المصري من الثورة حتي الأن ؟؟!!
ذلك في تمام 11 فبراير 2011 ، بمعني أن الحدث ليس بقريب كما نشعر ، إنما من ست سنوات ، و لكل سنة أحداثها و مؤشرها تجاه التقدم او تجاه التخلف ، و لكل سنة عنوان بل أكثر من عنوان تهتم به الصحف ، و لكل سنة حديث يدوم ساعات علي شاشات التلفاز في محاولات فاشلة و تبيت دائما بالفشل من قبل إعلامين يتلهفوا علي زيادة المشاهدات و اشعال النيران و تصوير العراك داخل الإستوديو بين المفكر فلان والمحامي او الصحفي فلان ، و لكل سنة الجديد في مدارسنا او تقدم بارع في زيادة مراكز الدورس الخصوصية ، و تطور وسائل الغش حتي واخترعنا نحن - المصريين - شاومينج ، و لكل سنة ملفات كما يسمونها (ساخنة) يتم فضها و سرد حكاوي غريبة و محاكمات بين أختين علي جزيرتين ، و لكل سنة حدث يتعلق الخارجون في ذيله يشمتون في البلاد و يأخذون في إظهار السلبيات علي حساب الإيجابيات ، و لكل سنة ثورة جديدة او بمعني أقوي ( شكوي ) جديدة : الكهرابا فين ؟ الميا فين ؟ الدهب غلي عايزين نجوز البت !! الدولار رفع ليه ؟ زود المرتبات !!... وهكذا من شتي انواع الشكاوي ، جتي تجلي لنا هدف المصري و هو الشكوي ، فهو يعمل الأن شكاء بكاء ، لا يلتفت للعمل و الصناعة و الإيتكار ، بل يلتفت و يقدسه ما مرد ذلك العمل من مال له ، حتي أصبح مبغي المواطن باطنيا هو المال ، اما ظاهريا( عايزين حال البلد يمشي ).
طب عشان حال البلد يشمي .. نعمل ايه ..نجيب بابا نويل يمسك الحكم ؟!!في خلال الست سنوات قد زار الحكم اربع شخصيات
* | محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة | ![]() | 11 فبراير 2011 | 30 يونيو 2012 | فترة انتقالية |
5 | محمد مرسي | ![]() | 30 يونيو 2012 | 3 يوليو 2013 | حزب الحرية والعدالة |
* | عدلي منصور | 4 يوليو 2013 | 8 يونيو 2014 | فترة انتقالية | |
6 | عبد الفتاح السيسي | ![]() | 8 يونيو 2014 | مستقل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رد نقد